وزارة الصحة:ميليشات حماس تأخذ أتاوات من المرضى وتعسكر المشاف

وزارة الصحة:ميليشات حماس تأخذ أتاوات من المرضى وتعسكر المشافي في قطاع غزة

كدت وزارة الصحة اليوم، إن ميليشيات حركة حماس الخارجة على القانون تفرض الأتاوات على المرضى وتقوم بعسكرة المشافي في قطاع غزة.



وأشار د. عمر النصر مدير عام العلاقات العامة بالوزارة في بيان صحفي ، إلى أنه "منذ انقلاب حماس على شعبنا الفلسطيني ومؤسساته، واستباحتها للدم الفلسطيني، تحاول وزارة الصحة الفلسطينية تخفيف آثار هذا الزلزال على المواطن الفلسطيني في قطاع غزة ومواصلة تقديم الخدمات الصحية لكافة المواطنين على أفضل وجه ممكن، ولكن الإنقلابيين مصممون على تعطيل عمل الوزارة".



وبين أن وزير الصحة د. فتحي أبو مغلي تحرك بناءً على تعليمات الرئيس محمود عباس ورئاسة الوزراء، وكثف اتصالاته الدولية والعربية والمحلية لتخفيف آثار الجرائم التي أرتكبت في غزة.



ولفت إلى أنه عند فشل مخططات الإنقلابيين، والتزام موظفي وزارة الصحة بتعليمات وزير الصحة د. فتحي أبو مغلي وقراراته، لجأت هذه العصابات أخيراً، وكطريقة تستخدمها "مافيات" الأرض وقُطاع الطرق، بتزوير ختم وتوقيع وزير الصحة، وإصدار قرارات مزورة وتعينات واقصاءات وترقيات باسمه.



وشدد على أن وزير الصحة حاول جاهداً تحييد المؤسسة الصحية عن أي تجاذب سياسي، واضعاً نصب عينيه أنها مؤسسة خدماتيه، وأن أي تسييس لها سينعكس حتماً على أدائها وصحة المواطن الفلسطيني المنهك أصلاً.



وقال: إن من انقلب على وطنه وشعبه، تمادى في أخطائه فتعدى كل الخطوط الحمراء، وعسكر المستشفيات، ودقق في هويات المرضى وصنفهم على إنتماءاتهم السياسية.



وأضاف: أن هذا المسلسل التدميري متواصل، حيث تم استدعاء موظفي وزارة الصحة أثناء دوامهم للمثول أمام هذه العصابات، وتم سجن بعضهم والتحقيق مع آخرين وتوجيه أفظع الكلمات لهم، بل وإقصاء العشرات وتهديدهم بالقتل في حال مخالفتهم أوامر هذه العصابات.



وأوضح د. النصر أن الأمور وصلت إلى حد تهديد الطبيبات بأن يتم إحضارهم في ملابس النوم في حال التزامهن بالشرعية وقراراتها بالنسبة للعطلة الأسبوعية من قبل من كان يوماً على رأس المؤسسة الصحية.



وأوضح أن هذه المليشيات عمدت إلى ابتزاز المرضى والمواطنين وإجبارهم على دفع الإتاوات بخلاف قرارات الحكومة الفلسطينية، بل طردت الموظفين وعينت جباة من عناصر "القوة التنفيذية".



وشدد على أنه في ضوء الجرائم الأخلاقية والقانونية، فإن وزارة الصحة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تمادي هذه العصابات في غيها، وانها ستلاحق هذه العصابات قانونياً، وكل من اعتدى على موظفيها، أو عطل تقديم الخدمة الصحية.