أنا عربي فلسطيني
وعشق الارض يرويني
من القدس لحطين
ومن يافا الى عكا
الى المجدل الى النقب الى غزة الى جنين
اسمعو يا عرب.. وأسمعوا كل ذي وريد
قولوا للعالم أن لليهود يوما ليس ببعيد.. سندق أعناقهم دقاً وهذا اكيد..
سنثأر لكل قطره دم سالت من جسد شهيد.. وكل دمعة ذرفها طفل وليد..
وسنُعلي الكلمة العليا كلمة كل عربي عنيد.. قوي على الزمان جبارٍ عتيد..
من اول مراحل عمري وانا اسمع عن احتلال فلسطين. كنت اسمع من الاهل والاقارب عن يافا، بأنها البلد الجميله الرائعه التي تمتاز برائحه البرتقال وبحرها الكبير الذي يحمل الكثير من المآسي بسبب ماتعرض له من احتلال.
تُخبرني جدتي كيف خرجوا من البلاد وتركوها، كيف هجروا وشردوا
أنام على تلك الحكايات.. وأصحو على أمل العوده
مواسم الانبياء وعادات الاحتفال.. قطف البرتقال وصيد سمك البحر الحرّ..
لا أقدر الان على رؤية هذه البلاد... لا أملك الا وسيله وحيده للتعبر عن شوقي .... صمتي ودموعي
أملك أملاً بالعوده الى فلسطين ..الى يافا حتى أُشبع عيني من النظر الى جمالها ..
فلا بد من العودة، فالعودة مطلب كل فلسطيني، وهي حق مقدس لآنها في وجدان كل فلسطيني، رغم 57 سنة من الاحتلال والتشرد .. فنحن عائدون