يعتقد شارون انه يستطيع ان يفصل الضفة الغربية عن القطاع وان يضم الجزء الاكبر من الارض الفلسطينية بما فيها القدس ويمنع الاستقلال والحرية عن شعب متعطشللحرية والكرامة ويحضى بالامن والارض والتطبيع والنفع الاقتصادى والتفوق النوعى والدور الاقليمى يسمتر شاهرالسيف
اما بالنسبة لنا ان الشعب الفلسطينى يعتمد على ارادته الذاتية اولا وقبل كل شىء على روح الحرية التى تسكنه لانها مصدر عطائه
ان قدرة عطاء الدم وهى نقطة اساسية يجب ان تكون ميزان الحسابات لان من يتجاهلها يتجاهل الروح الملتهبة التى ورائها العمق العربى والمساندة الدوليةلاننا نتق اننا نتسلحبحس الانسان وبالهدف الذىيجسد الروح الاسمى للشعوب وهو هدف الكرامة والحرية ولاننا نتق اننا قدمنا الفاتورة الاكبر لكى ينتصر حس الانسان ولكى لا يدفع الثمن مزيدا من الابرياء ولكى تكون منطلقة السمو الانسانى هو اداة التطلع الى المستقبل ونحن لسنا ضعاف عندما نتطلع الى المستقبل وروح الحرية
بل نحن اقوياء بقدر عطاء الدم وهدفنا المنشود هو الحرية والكرامة فى الوقت الذى تتصاعد الدعوات لانقاد القدس من خطر الاحتلال نجد على الجانب الاخر تصاعدا خطيرفى عمليات الاستيطان وقد بدا الاستيطان فى فلسطين من زمن طويل بانشاء المستعمرات اليهودية وتملك بعض العقارات يمثل اهم مشروع صهيونى ضمن سياسة هادفى الى احتلال فلسطين
وتشكل القدس احدى المحاور الرئيسية التى يركز عليها اليهود للاستيطان فيها ضمنمخطط مرسوم واصبح الزائر لمدينة القدس يرى حجم الاستيطان المخيف فى هذة البلدة منذ توقيع اتفاقية اوسلو تمكن اليهود من شق اكثر من اربعمئة كم من الطرق الالتفافية ومصادر الاف الدونمات فى لاقدس وبعض مناطق الضفة الغربية
وطرد الاف العائلات وسحب الهوايات من المقدمين وبعد كل هذه مشاريع وتلك الاذاعات الكاذبة التى يدعها اليهود الا يحق ان نتسال اين الدور العربى من دعم الفلسطينين للصمود على اراضيهم المهددة بالمصادرة الايحق لنا ان نقول:ان القدس فى خطر ان القدس تناديكم فهل
من ملب للنداء؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!![center]