فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فلسطين


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحوار من موقع العدو أم الصديق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
NANA242
مشرفة قسم السياسه
مشرفة قسم السياسه
NANA242


عدد الرسائل : 35
تاريخ التسجيل : 31/07/2007

الحوار من موقع العدو أم الصديق Empty
مُساهمةموضوع: الحوار من موقع العدو أم الصديق   الحوار من موقع العدو أم الصديق Icon_minitimeالأحد أغسطس 05, 2007 2:11 am

الحوار من موقع العدو أم الصديق
بكر أبوبكر

فليتقاتل المتقاتلون كما يشاؤون أو كما يملى عليهم ، وليهجم الهاجمون على إخوانهم طعنا وغدرا وقتلا كما حصل مع المجاهد الشيخ سميح المدهون والذي لم يخجل الفاعلون من فعلتهم الشنيعة به بل وأشهروها على الملأ عبر فضائية الاخوان المسلمين تشفيا وامعانا في الحقد والتمثيل، ولم يكن الوحيد بين العشرات من المغدورين الذين منهم الشهيد أدهم مصطفى الذي شوهت جثته ، أو الشهيد سلامة بربخ الذي قتل وعذب وطعن وديست على جثته باحتفالات عبيد النار المقدسة، وما الاقاء عن أسطح المنازل الا تقنية جديدة متطورة ألحقها "الخوارج الجدد" بالدق بالمسامير في أرجل المجاهدين المناضلين كما حصل مع المغدور طارق عصفور .
ولتستمر التهديدات اليومية للصحفيين ومنعهم من عملهم وإغلاق كافة المراكز الإعلامية في غزة ، بل وأيضا لتستمر عمليات الدهم والتفتيش للبيوت في غزة ولنتوعد أخوتنا في الضفة الغربية بنقل الاعتداءات والتخوين والتكفير والفتوى وممارسة القتل اليومي ضدهم؟! فما يضيرنا ومن يوقفنا ؟؟ فالسلطة المغرية لا تعني عند النظام القمعي والفكر الضيق للخوارج الجدد إلا مزيد من الضيق ومزيد من الإظلام .
تطالب حركة حماس بالحوار ، والحوار من حيث المبدأ هو أحد أهم أجنحة العمل الديمقراطي ، ولكن الحوار يُكسَر حينما تمتد اليد لتقطع اليد الأخرى التي تسلم عليها ، والحوار يكسر عندما يدوس أخي على عنقي ويطالبني بالحوار !! وينتهي الحوار عندما يصبح التشبه بالإسرائيليين في كل نقيصة مطلب لمليشيات حركة حماس فمما نراه يوميا ماذا اختلفت حركة حماس عن العدو الإسرائيلي؟! وهي إضافة لما تمارسة من انتهاكات إنسانية تغير على البيوت الآمنة وتضع قائمة للمطلوبين، تصوروا بنفس عقلية الاحتلال، وتحتفظ بسجناء رأى تماما كما يفعل الجيش الإسرائيلي.
في حوار مع أحد قادة حماس الملطخة يديه بدماء 500 شهيد على الأقل في غزة وآلاف الأسرى والجرحى والمنتهكة حقوقهم المدنية تكلم أن ما فعلته عصاباته الإجرامية كان اضطراريا –يا لطيف-وغير مقصود، بل دفعوا إليه دفعا !؟ وفعلوا ما فعلوه دفاعا عن النفس؟! وهل يدفع الشخص للقتل مرة ومرتين وثلاث ومئة دفاعا عن النفس أم التزاما بخطة قتل ممنهجة؟؟ أم يدفع الشخص للقتل والتمثيل والتعذيب اليومي دفعاً ومظطرا ؟! وهل يضطر الشخص أو الفصيل المقدس لدوس كل المقدسات إلا ذاته اضطرارا ؟ وهل يضطر المقنع الذي أخذته العزة بالإثم أن يستمر يمارس الموبقات ويزداد شططا حتى بعد ( انتصارة الثاني ) في غزة بلا ضمير ولا ذمة .
ارحموا أهل غزة الذين أهينوا وذلوا وما زالوا تحت أقدام مليشيات العار والشنار ، وارحموا شعب الحرية من تكميم الأفواه والانتهاكات اليومية للنساء والأطفال فشعب اعتاد الحرية قبل الخبز لا بد أن يثور على جلاديه الجدد المتشبهين بأعدائهم .
في الحوار مع أحد قادة حماس الذي دافع عن الانقلاب الدموي بتسميه ما تقوم به فتح بانقلاب بتلاعب ألفاظ سمج ، قال له محاوره: أما زلت تطالب بالحوار؟! فقال بكل صفاقة:نعم، ورافضا إعادة الأمور لما كانت عليه ، وأضاف هم يحاورون اليهود فلم لا يحاوروننا ؟! فرد عليه وهل ترضون أن تتشبهوا باليهود في ذلك؟! بمعنى أن يتم حواركم بنفس قيم وأخلاق وأفكار وسلوك التعامل مع العدو الذي يعتدي على الناس ويقتل ويهدم ويغتصب الأرض فبهت الذي كفر لان قيم المصالحة والحوار بين الأشقاء تختلف كثيرا عما هي بين الأعداء وأولها الندم والاعتراف بالخطأ والتراجع عن الخطيئة وحمل الدم وتحكيم القانون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحوار من موقع العدو أم الصديق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فلسطين :: فلسطين العامة :: قسم السياسه-
انتقل الى: