أعلنت مصادر طبية فلسطينية "أن الضابط في جهاز المخابرات الفلسطينية إسماعيل سلامة المشوخي "35 عاما" قتل يوم الاثنين نتيجة تعرضه للتعذيب على أيدي مسلحين في قطاع غزة حيث عثر على جثمانه في محررة عتسمونا غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة".
وقالت مصادر فلسطينية " أن مليشيات القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس اختطفت الشهيد عصر الأحد عندما كان متوجها إلى منزل أحد أقاربه في رفح ونقلته إلى جهة مجهولة ليعثر على جثمانه عصر يوم الاثنين في محررة عتسمونا جنوب القطاع".
وأوضحت المصادر أن الشهيد تعرض لعمليات تعذيب شديدة في جميع أنحاء جسده حيث توفى نتيجة التعذيب الذي مارسته بحقه مليشيات القوة التنفيذية".
ويعد المشوخي من كوادر حركة فتح البارزين ومن مؤسسي مجموعات الفهد الأسود التي نشطت خلال الانتفاضة الأولى ومطارد للقوات الإسرائيلية وقد اعتقل في سجون الاحتلال وحكم بالسجن المؤبد إلى أن أفرج عنه بعد قدوم السلطة الفلسطينية عام 1995م ويذكر أن له شقيق استشهد عام 1990م وهو من سكان منطقة الشابورة برفح.
ويحمل المشوخي رتبة ملازم أول في المخابرات الفلسطينية وهو متزوج وله طفلة واحدة ويتمتع بعلاقات طيبة مع جميع الفصائل.
ويشار إلى أنها ليست الحالة الأولى التي يقتل فيها مواطنون فلسطينيين على أيدي مليشيات حماس من خلال زنازين الموت التي تديرها هذه المليشيات في قطاع غزة فقد سبق ذلك وفاة مواطنين في مدينة غزة نتيجة تعريضهما للتعذيب الشديد من قبل مليشيات حماس".