أفاد شهود عيان أن احد الأطفال تعرض للتعذيب وتلقى عدد من الضربات العنيفة في أماكن مختلفة من جسده علي أيدي عناصر من مليشيات القوة التنفيذية الدموية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة ، لأنه جادل احد أفراد التنفيذية وقال له "أنا فتحاوي أنا أحب سميح المدهون" .
وأضاف الشهود أن الطفل "م . ع " الذي لا يتجاوز عمره الثمانية أعوام ، تلقى ضربات موجوعه علي وجهه من أحد أفراد القوة التنفيذية ، أمام احد المساجد في قطاع غزة عندما كان يتلقى دروس تحفيظ القران الكريم في المسجد ، حيث دخل الطفل في جدال مع عنصر التنفيذية وقال له بالفم الملئان "أنا فتحاوي وانا احب سميح المدهون".
وأوضح الشهود أن الطفل بدا بالبكاء والصراخ من شدة الضربات التي تلقاها بعد تعرضه للضرب المبرح من عنصر التنفيذية ، ما دفع عدد من المواطنين الى التدخل وفض الخلاف بين الطفل واحد أفراد التنفيذية الذي فقد صوابه وبدا بالشتم والسب علي والد الطفل وعلي حركة فتح .
يذكر أن عدد من أفراد القوة التنفيذية يعانون من انهيار عصبي ، وفقدان للوعي نتيجة لسلوك قيادتهم الخاطئ في قياده قطاع غزة ، وأيضا تأثير الحرب النفسية التي تمر بها القوة التنفيذية ، ونظرات الشارع الفلسطيني لعناصر التنفيذية على انه احتلال جديد لقطاع غزة .